في تضارب مع المؤشرات الإيجابية التي حملها حضور قطر قمم مكة بوفد رفيع، أعلن وزير الخارجية القطري تحفظ بلاده على بياني القمتين لتضمنها بنودا لا تتفق مع السياسة الخارجية للدوحة، وتجاهلها لملفات أساسية كالقضية الفلسطينية والحرب في اليمن والأزمة الليبية، ناهيك عن كونها أعدت مسبقا دون استشارة الدول المشاركة.
موقف قوبل من وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير بانتقاد توقيت إعلانه بعد انتهاء القمتين، معتبرا التصريحات القطرية تحريفا للحقائق خاصة أن البيانات أكدت على مركزية القضية الفلسطينية ورفض تدخل إيران في شؤون المنطقة.
فماهي خلفيات تحفظ الدوحة على بيانات مكة؟ وما واقعية طرحها في اللتعامل مع الدور الإيراني في المنطقة؟ وما هي تداعيات الموقف القطري من التوتر القائم مع إيران على الأزمة الخليجية؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic