يتعين على جميع الأطراف أن يأتوا إلى المفاوضات بنظرة واقعية ويجب على واشنطن أن تعرف أنها في موقع الاتهام بعد خروجها من الاتفاق النووي.. الموقف للمتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة الذي أكد استعداد بلاده لاستئناف المفاوضات الخاصة بالملف النووي مشددا على أن طهران لن تقبل بأي تفاوض خارج إطار الاتفاق النووي. التفاوض خارج الاتفاق والذي تطرحه واشنطن وحليفتها تل أبيب وعواصم عدة بالمنطقة , يطرح العديد من العناوين : دور ايران في الشرق الأوسط , الصواريخ البالستية , دعم حلفاء طهران في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وقطاع غزة... ومجرد طرح هذه العناوين يثير اعتراض ايران التي ستواجهها حكومة بينيت بقوة كما يؤكد الأخير. سنسأل اكثر اليوم مشاهدينا ما تداعيات الموقف الإيراني من استئناف المفاوضات؟و ما السيناريوهات لدى واشنطن للتعامل مع التطورات؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic