تساؤلات حول قيمة الوعود الأمريكية بالأمن تطرحها دول الخليج العربية بعد الانسحاب من أفغانستان وصفه تصريح تناقلته وسائل إعلام عن مسؤول خليجي بالانسحاب الفوضوي، وبينما تثار المخاوف في المنطقة حول تداعيات القرار تقول واشنطن إنها لا تضع كابل في صدارة الأولويات بل ترى أن تهديدات أخطر قد تأتي من اليمن والصومال وسوريا والعراق وعلى الرغم من ذلك تقول مديرة الاستخبارات الأمريكية إن بلادها تراقب إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان.
فإلى أي مدى يمكن لحلفاء الولايات المتحدة في الخليج الوثوق بمعلوماتها وقراراتها؟ وما أوراقها لتصحيح الأخطاء وضمان عدم تكرارها؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic