لا صوت يعلو في اليمن فوق صوت البندقية، والتركيز على معركة مأرب. المؤكد أن نتيجة المعركة هناك ستشكل نقطة فاصلة في الحرب اليمنية. إن تمكن "أنصار الله" من انتزاع السيطرة عليها، فسيكونون قد حققوا نصراً يؤسس لمشهد جديد على الساحة اليمنية، ويعزز موقفهم في أي مفاوضات مستقبلية. أما الحكومة اليمنية، فتستميت في الدفاع عن آخر مناطق سيطرتها في شمال اليمن. تبدو قواتها صامدة، لكنها عاجزة عن دفع "أنصار الله" لوقف الهجوم على مأرب، بالرغم من دعم "التحالف العربي". لذا لا تظهر في الأفق نهاية معركة مأرب. كل ذلك في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية في اليمن كله، وفي مأرب تحديداً. مجاعة، وفقر وسوء تغذية، وأمراض وأوبئة.. كل ذلك لا يعلو صوته فوق صوت المعركة في اليمن..
فإلى أين يسير هذا البلد؟ هل مازال هناك مجال للحديث عن حل؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic