في إعادة لرسم خريطة نفوذ رقعة الميدان، أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية أن الجيش اليمني والقوات المنضوية تحت لواءه ومن ضمنها ألوية العمالقة، قد بسطت سيطرتها على محافظة شبوة شرقي البلاد إثر معارك ضارية مع الحوثيين ضمن عملية إعصار الجنوب.. هذا التقدم بات أكثر وضوحا بعد إعلان العمالقة عن سيطرتها على مناطق واسعة في مديرية حريب بمحافظة مأرب.
وفيما تخضع شبوة المحافظة النفطية الاستراتيجية لنطاق القوات اليمنية، أعلن الحوثيون في المقابل عن إسقاطهم لطائرة تجسس من نوع وينغ لونغ اثنان تتبع لسلاح الجو الإماراتي في أجواء مديرية عين بالمحافظة، بواسطة صاروخ أرض جو محلي الصنع.
فما حجم مكاسب وخسائر الطرفين من هذا التطور الأخير؟ وما مصير مدينة مأرب الاستراتيجية التي راهن أنصار الله بالسيطرة عليها بسرعة؟ وهل باتت الطريق مفتوحة للوصول إلى صنعاء؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic