في ظل غموض يكتنف مصيرَ الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وإيران، يبرزُ توترٌ جديد على خط الحوار عكسته الاتهامات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، إذ حَمّل وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، عبد اللطيف آل الشيخ ما اعتبره ميليشيات إيرانية مسؤولية الأزمات التي تعصف ببعض البلدان العربية ومساعي اختطاف اليمن وتصدير الثورة الخومينية.
موقف قابلته الخارجية الإيرانية من خلال المتحدث باسمها سعيد خطيب زاده بانتقادات شديدة لما اعتبرته أفكارا متطرفة لدى بعض السياسيين السعوديين أسفرت عن اندلاع أزمات متعددة في المنطقة وفق بيان الخارجية الإيرانية الذي أردف بألا تطور في ملف المفاوضات.
فما هي دلالات هذا التوتر؟ وهل ينعكس على مسار الحوار ومساعي عقد جولة خامسة؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic