كشفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إميلي هورن، أن وفدا من المجلس ومن الخارجية الأمريكية سافر إلى السعودية لبحث الصراع في اليمن، والتأثير الاقتصادي لأي تطور في منطقة الدونباس.. بيان المجلس يأتي بعد صدور تقرير لصحيفة الوول تسريت جورنال يكشف حسب مسؤولين أمريكيين استمرار الرياض في تجاهل دعوات واشنطن لزيادة الإنتاج النفطي، والتزامها باتفاق "أوبك+"، الذي تشارك فيه روسيا.
من جانبه نشر موقع ذي انترنسبت مقالا خلص إلى أن أسعار البنزين ستؤثر على الأصوات في الانتخابات النصفية واعتبر على لسان أحد المشرعين موقف الرياض عقابا للإدارة الديمقراطية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد دعا مرارا المنتجين في الخليج إلى ضخ المزيد من النفط لخفض أسعاره وبالتالي خفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة.
فهل ستتمسك الرياض بموقفها من مستويات الانتاج في ظل الضغوط الأمريكية؟ وما حقيقة اتهامات بعض الديمقراطيين للسعودية بالسعي لمعاقبة إدارة بايدن؟
الاشتراك في فيديوهات قناة "RT" من خلال اليوتيوب:
Thanks to RTarabic